بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقدم لكم كلمات :-
قصيدة ( بكاء السماء )
الرادود ( الشيخ حسين الاكرف )
المناسبة ( وفاة الإمام الحسين سلام الله عليه - يوم العاشر )
المكان ( موكب بن سلوم - المنامة )
لعام ( 2010 - 1432 )
المستهل
___________
الأرض تبكي والسماء واويلاه
هذا حسين بالدماء واويلاه
أي واحسيناه ،، أي واغريباه
الفقرة الأولى
__________
عاشوراء هاذي ليلة العاشر ،، في عيني سؤال وقتها حائر
كم من ليلة في طولها زينب ،، ظلت في الطفوف طرفها ساهر
متى قد نامت الحوراء ،، ألا يا ليل عاشوراء
وطرف الهم ،، تجارى كم ،، وكم قد ظلت السهرة
لأنه الجرح يقظان ،، وقلب الخوف سهران
وعين الغم ،، تسوح الدم ،، وروح الضامي حيرى
على الحزن الذي فيها ،، وكرب سوف يأتيها
وما يجري مع الفجري ،، أيدنوا النوم عينيها
أيغفوا قلبها كلا ،، أظن الخطب قد جلى
مصابن هل ،، وخطب جل ،، وعنها النوم قد ولى
عاشوراء عنها أينهو الساقي ،، ما قرت وفيه نهر عشاق
أم هل إنها في حيرة عظمى ،، بين الحاضر العباس والباقي
من الباقي إلى زينب ،، حماة كلها تذهب
تناجيها ،، بعينيها ،، وتخفي دمعاً ملهوب
بقت مكتومة الجفن ،، ويعقوبية الحزن ،
وكم موسى ،، بها يأسى ،، وكم في القلب أيوب
على الأنصار في البذل ،، ورغم الصحب والأهل
بقت حيرى ،، بقت حسرى ،، فهاذي ليلة الفصل
حواريون في شغلي ،، وخدر خوفه يغلي
بقى ساهر ،، وفي العاشر ،، دويُ مثلما النحل
خير أنصار إلى خير عترة ،، وفي خير فترة من الناس
خير ثوار إباهم أبيون ،، وفيهم وفيون كعباس
هو العباس الذي على الأبطال ،، وقعه زلزال من إبى حيدر
كطوفان الموت يرهب الشجعان ،، في لظى الميدان يقلب العسكر
زينب لا تضيع وهو سالم ،، فلتقري أيا عيون فاطم
كفه إن بقت يبقى الخدر ،، كف جود جرى منها البحر
كفه ما أقول في علاها ،، قبلتها السماء من نداها
أي كف هوت فوق النهر ، قبلتها السماء ملء الشكرٍ
كف عباس فداها حياتي ،، ليوم الوفاتي واكثر
قبلتها دموع حسين ،، وزين العباد وحيدر
بيوم الميلاد هذه الكف ،، حيدر يهفو لاثم فيها
وعباس في قماطه طفلُ ،، والبكاء حفلُ كي يوفيها
وعلى أمه الحنون ريبُ ،، هل بطفلي يا علي عيبُ
قال كلا وفي قلبي حسرة ،، هي في كربلاء تهوي جورى
فأجابت علي بدمعة السعادة ،، مرحباً يا علي بالشهادة
شرف نصرتي بالمذبوحي ،، وكفوفي إليه بل روحي
كفوفُ تجارت لها كل عينٍ ،، وكانت على الشطٍ مزروعة
وقد قبلتها دموع الحسين ،، على الطف بالترب مقطوعة
كفوفً قد حمت للحسين الولاءُ ،، كفوفُ حين تهوي تهز السماء
كفوفً قاومت عن خطاها البناء ،، كفوفً يشكر السبط منها الفداء
أيا كفاً قبله السجاد ،، عابد العباد جهدها الطف
وقد وافى يدفن الأسجاد ،، قد وفيتي يا راحة الكف
عباسُ كفاك يبن الدين قد قبلتها مع الباقين ،، حباً ثلاث معصومين يا أبا الفضل
عباسُ عاشت يد العباس لكن اذا أسقطتها الناس ،، من للنساء من أذى الأرجاس
إذا خرت الكفُ من للعقيلة ،، كفوفُ عداها ستسبيها
أترضى بأن يركبوها الهزيلة ،، وبالأسر تغلي مآسيها
عيوني لم تنم خائفات عليها ،، عيوني ساهرات وتدعو إليها
عيوني بعدكم لن ترى الأمن فيها ،، عيوني درع كفك كدرع يقيها
عيوني لا تذق ليلاً هانئاً يا من كفه عندي ،، فما بالي بعد أن تهوي وأنا أمضي للسبى وحدي
في ليلة العشر لا تغفو عيني وأجفانها الخوف ،، من بعدكم هوى الكهف يا أبا الفضلٍ
ثم الذي يتبع العشرة لن يبقي لي ليلة آخرى ،، أغفوا وفي عهدتي الأسرى يا أبا الفضلٍ
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الفقرة الثانية
__________
قلب حسين يالي للعطش منفي ،، شقد جمرات يا قلب الولي مخفي
الله على الصبر هل شلته ويه الهموم ،، كل جمرة لذبحك جانت تكفي
ألف قوة لعظم صبرك ،، وعجب ما ينتهي عمرك
تصد غالي ،، بعد غالي ،، يهل والي بساعة يروح
مهو كافي علي الأكبر ،، شبيه المصطفى وحيدر
يذبحونه ،، يقطعونه ،، وياخذ وياه الروح
مريد جواب إله أندل ،، يغالي بس أريد أسأل
سؤال إلي ،، دهش عقلي ،، عن القلب إلي يتزلزل
علي إشسوى وكسر ظهرك ،، ومن عينك نبع نهرك
يهل ضامي ،، ويهل دامي ،، يعين الله على دهرك
الله عليه قلبك بلوته موفيه ،، وجنها الروح من كل محنة منطفية
هم احباب عندك فارقوك بساع ،، وهم عدوان من البلوات مشتفية
وقلبك شلي يتحمل وجم عنك ولد يرحل ،، وجمر بعده سهم فقده وقع في وسط الدلال
وجاسم زيد إلهمك فجعك بريحة إبن أمك ،، ولد غالي وإبن غالي وعنك بدمومه شال
ألف مسحه على قلبك ،، يا حاير في عطش دربك
يفطرونه ،، يجرحونه ،، ودواء العالم على تربك
وأرد وأتخيل الي صابك ،، صدق ما أعظم مصابك
بلى والله ،، ويعين الله ،، يا فاقد جملة أحبابك
وأما عباس شيفصل عذابه ،، شيخفف مصابه في عينك
هامت الرأس ،، يبو سكنى راحت ،، وبيمينه طاحت يمينك
أذكرك بالخيمة راجع ومذهول ،، يا الولي شتقول ول يعينك راح
رجعت من الحومة يل خفت ونته ،، والعمد شلته لانه عمدكم طاح
جنك تقول إليها عن فقدها ،، ما تظل خيمة لو وقع عمدها
هم أخوها هم سند هم راح عطشان ،، هم عليى العدى ميدان
الله على روحك إلي رحل سعدها ،، ما قضى إعليها بالألم وجدها
والسهم صوبه ما أقول بالعين ،، وإنت أدرى سهم عباس في وين
وأما زينب غيور انت بيها ،، وتداري عليها بالعيون
ادري يصعب خدرها يذهلك ،، وعلى جروحه تهلك ولا تهون
وديعتكم هاذي يابو الاحرار ،، يالي ما ترضى العار لا ولا تنذل
تروح الشام آآه وجم تصدها عين ،، آآه يا قلب حسين شلي تتحمل
يا قلب تحتمل ألم أسرها ،، بالأيادي يابو الشيم سترها
الله يابو علي غيرات عندك ،، ويشتمونها العدى وش حال جبدك
هاذي زينب لظى جمر دربها ،، كل رزايا الدهر على قلبها
بالله تدري النساء تنهان بعدك ،، وبالرمح دمعتك من فوق خدك
بعد هل محن والله قلبك ما يحتاج ،، سهم يذبحه وينزف دمومه
أظن كل جرح صار وميهبر أوداج ،، يامن قلبه فاضي من همومه
جبينه مدري ليش الحجر عل جبينه ،، ولينه من عمود القمر فاضخينه
وعينه الضمى جامد في بغالي عينه ،، يعينه على الدرب ويلي ربي يعينه
يجر ونه صدره هلي ينداس ،، لنه من الإحساس همه يتسكر
ولا منه ينفصل راسه ،، لأنه انفاسه بالأجل تسعر
غوثك إلى الغالي يوم الجال ،، ولشيبتك يركب العسال
قبل إلي يدوسه الشمر بنعال ،، يا رسول الله
وحده وجيشه العدو جرار ،، وحده وفي قلبه في خدره نار
عجل للضامي المحتار ،، يا رسول الله
رغم إنه مات وسبق لحظة الموت ،، لفاه السهم مدري في وينه
يقلبه عسى مهو يمك يفوت ،، كفاية إلي شلته من ونينه
وصابه الحجر من لفى لي مصابه ،، وصابه آذى قلب البتولة وصابه
وصابه على النظر سيل الدم وصابه ،، ماهو هاذا إلي طه وصى به
ورغم الموت بالثرى الخيول ،، على ضلوعه تجول يا حلم الله
ورغم الموت شاله وبعسال ،، ماهو راسه إنشال هذا عرش الله
عطشان وفاضت إليه الروح ،، من قلبه الي إمتلى بالجروح
ما تنظره بالثرى مذبوح ،، يا رسول الله
ضامي وصوته بدم الشريان ،، لك يجري من جانب الشطآآن
لو تسمعه يندبك عطشان ،، يا رسول الله
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الفقرة الثالثة
________
يا ليلً السرى لا يحمد الصبح ،، لا توقض جراحاتي ولا تصحو
دعني فيك رحالاً بِلى عينٍ ،، حتى لا أرى ما يخبأ الجرح
تمنيت المدى أعمى ،، ولا يبدو السنى يوماً
وتبقيني ،، بِلى عينٍ ،، وتمحو الفجر المشؤووم
لما تستيقظ النجمة ،، لما تنكشف الظلمة
ألل موت ،، غداً يأتي ،، على أجفان المظلوم
مرايا الليل قد تخفي ،، ضياع الحلم من الكف
وتبديه ،، بما فيه ،، خيوط الضوء في الطف
عشقت العتمة البيضاء ،، لما في الصبح من ظلماء
فهل تدري ،، مع الفجر ،، لما تختلف الأشياء
يا ليلُ تضر في أفقك الحائر ،، دع زينب تروي قلبها الساهر
ما أحلى مساءً يجمع الدنيا ،، في شبرٍ وصالٍ ليلة العاشر
دع الأحباب ملتمة ،، نجوماً داخل الخيمة
مع البوح ،، بلى جنحٍ ،، علت أغصان الأحلام
سويعات من الأمن ،، كخط الكحل في الجفنٍ
هي الكحل ،، أيا ليلُ ،، على أجفاني الأيام
وبين الشمل والشمل ،، شضى رائحة الوصلٍ
تخيلها ،، تأملها ،، وحدثني أيا ليلي
غداً تنطفأ الشمعة ،، لميلاد إلى الدمعة
ومن زينب ،، إلى زينب ،، ستروى سيرة اللوعة
يا مساءً عن الماء غافي ،، وعمر الجفافي طويلُ
يا مساءً عصيُ الفراقي ،، جريح العناقي عليلُ
أتدري ما تخفي خلفك الأستار ،، فرمق الأذكار في زواياها
أتدري في الخسف ترتمي الأقمار ،، تهتك الأسرار في رزاياها
خلف أستارك أنظر الخياماً ،، سوف تلقى السبيل والمراماً
سوف تنبيك عن قلب الحوراء ،، ويتامى لها تهفو للماء
أيها اليل طف على الحسين ،، ثم خبأه داخل العيون
لا يميل الضحى نحو العطشان ،، قل له ساتراً لو مهما كان
أيها الليل إذا جأت عيناً ،، فداري الحسين بقلبك
أيها الليل وخبأ جبينه ،، وقبل يمينه بربك
أنا أخشى صبحاً يرتدي نوراً ،، يكشف النحر لرأى الظالم
أنا أخشى صبحاً يطلع الإصبع ،، ولقد تقطع بلظى الصارم
أيها الليل خذ به أميناً ،، أن رمى الصبح وجه الخؤوناً
مفردات الشقى كل الأسماء ،، فإحترس لا تدع عنك الظلماء
أن بدى الصبح فإشدع الحداداً ،، كيف بالسهم يهتك الفؤاداً
أنا أخشى عن ذاك المنحر ،، أيها الليل خبأه اكثر
قناديل خوفي تحشو الحنايا ،، أيا ليلي فإرجع إلى الخيمة
وإما نظرت لطفلٍ رضيع ،، فخذه برفقٍ إلى غيمة
سريعاً قم وخبأه بين الحنايا ،، وبلل قلبه من فيوض الهدايا
لألى تصبر للطفل عين المنايا ،، أتدري هو أغلى واحلى الضحايا
خذ الاطفال أيها الليل ،، وبهم فعلً وكن الظلام
وغطيهم عن عيون النار ،، إنهم أزهار بالضمى ذبلى
ما ترتجي ............ الأشرار ،، ليت العمى كسر الأحداق
إن الأسى في المدى دفاق ،، أيها الليل
لا ترتحل وأغمض الأهداب ،، خلف الضحى .......... الأنياب
لا تبتدأ موسم الأتعاب ،، أيها الليل
ترفق على زينب لا تريها ،، نهاراً يريها دم الأحباب
أيا ليلاً ...... للحرائر خدراً ،، غداً سوف تصحو بلى جلبى
ستمضي ،، كي يجيأ الضيى بالمصيبات
ستمضي ،، كي ترى الشمل يصبح أشتات
ستمضي ،، إنت سترُ للفاطميات
ستمضي ،، وغداً تبتدي أي مآساة
لمن تنأى أإلى الحسرات ،، ترحل النجمات أيها الساتر
لمن تنأى والسنى أسياف ،، بالرداء طواف ليلة العاشر
رغم أسى ليلة الأشجان ،، رقم الضمى ولظى الحرمان
لكن بقت تجمع الخلان ،، للهواء الغالي
فإن على صبحها القتال ،، باقو الهوى العز والآمال
ليت الدجى في الليالي طال ،، دون ترحال
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الفقرة الرابعة
__________
كل شي في الحياة الليلة يتألم ،، الحي والجماد عيون تجري الدم
الجن والإنس وأملاك والأعظم ،، عرش الله ينوح بعاشر محرم
كسير الدنيا خاطرها ،، من أولها لآخرها
جرح قاسي ،، ومحد ناسي ،، حرام الليلة النسيان
محد ما يدخل بقلبه ،، شعور الوحده والغربة
في كل ذرة ،، لظى وحسرة ،، مصيبة تهز الأكوان
إذا الليلة الضوى تعذر ،، أظن حتى الهوى تغير
فلى نجمة ولا نسمة ،، وأحس لون القمر أحمر
في كل لحظة الأثر يكبر ،، ولا صخرة تتأثر
من العاشر ،، إلى الحاضر ،، تعيش أكثر تشوف أكثر
بس الماي إذا تسألني عن حاله ،، ما أدري شعوره وشنهو في باله
تتفايض مثلنا دموعه هماله ،، يبجي من الحزن لو يذكر أفعاله
ترك سبط النبي بروحه ،، عطيش ويشرب جروحه
ولا تعنى ،، ولا تدنى ،، ويشوف حسين بيا حال
إذا ما يذكر نذكره ،، بصدوده وقسوته إشعذره
عجب يقسى ،، عقب ينسى ،، وإذا يدري بذنبه شقال
أنا أدري الماي إذا تعذر ،، يقول آسف يابو الأكبر
أقل أبجي ويماي أحجي ،، عن إحساسك إذا تقدر
يقول آنه بنهر ادري ،، وأشوف بعيني ما يجري
شفت ضامي ،، يون دامي ،، عليه شبيدي ما أدري
شفته مرمي ،، في حر الترايب من جروحه ذايب ،، فجعني
ردت أوصله ،، وأبلغه بعذابي وشمر الضبابي ،، منعني
سمعته يقول العطش حرق صدري ،، يا نهر تجري ما ترويني
سمعته يقول الجرح نزع قلبي ،، أنا وش ذنبي ما تداويني
شفته حط أيده أول على صدره ،، تالي شفت أيده تتجه على ظهره
مدري شلي ينزعه من حشاه مدري ،، يخفضه ويرفعه والدموم تجري
تالي شفت السهم قدر ينزعه ،، لكن ويه السهم رماها قطعة
هذا قلبه إنقسم وشلون يرجع ،، هذا فعل السهم وشلون يوجع
تالي شفته من دمومه يرشح ،، على الشيبة يمسح ويدعي
ومن دعائه ، أجيتك يا ربي ، على إديني قلبي ودمعي
في هل لحظات إقترب الشمر منه ،، شافه يتحنه دمه ودموعه
وأنا تمنيت إنه يستحي ويرجع ،، لكن إش ينفع تالي رجوعه
شفته بنعاله على الصدر تعلى ،، والنبي الهادي بالثرى تجلى
هذا صدر النبي مجروح دامي ،، يا سماء إندبي وحسين ضامي
الحسين بدعائه رافع ايده ،، والشمر رافع ويحز وريده
هذا يشكي الضمى والروح تطلع ،، هذا يشرب دماء والسيف يقطع
أنا إلي ما رويت أرتويت بعذابي ،، شعور الندم يجري بعروقي
وإلى اللحظة هاذي أموت بمصابي ،، عساني الردى بحسرتي وشوقي
حبيبي ما قدرت اطفي نارك حبيبي ،، وناري ما يطفيها دمعي ونحيبي
تعاني وأنت ماي الحنان وطبيبي ،، وأعاني لو تسامحني يخمد لهيبي
أنا الجاني والذنب ذنبي ،، والأسف قلبي ذابحني
الشمر ما يحس لكن إحساسي ،، والله مو قاسي وانت سامحني
ادري الشمر ما يلومونه ،، وإحساسه ميت تعرفونه
بس قلبي كلهم يعتبونه ،، وانت سامحني
الماي انا وما هدت ناره ،، مثل الجمر بالحزن جاري
يا حسين اخبرك عن أعذاري ،، وأنت سامحني
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
للتحميل
Save Target As
الفقره الاولى
http://www.alhoja.net/media1/latmeeat/028hussinakraf/latm/bkaa-alsma/01.mp3
الفقره الثانيه
http://www.alhoja.net/media1/latmeeat/028hussinakraf/latm/bkaa-alsma/02.mp3
الفقره الثالثه
http://www.alhoja.net/media1/latmeeat/028hussinakraf/latm/bkaa-alsma/03.mp3
الفقره الرابعه
http://www.alhoja.net/media1/latmeeat/028hussinakraf/latm/bkaa-alsma/05.mp3
تحياااتي
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقدم لكم كلمات :-
قصيدة ( بكاء السماء )
الرادود ( الشيخ حسين الاكرف )
المناسبة ( وفاة الإمام الحسين سلام الله عليه - يوم العاشر )
المكان ( موكب بن سلوم - المنامة )
لعام ( 2010 - 1432 )
المستهل
___________
الأرض تبكي والسماء واويلاه
هذا حسين بالدماء واويلاه
أي واحسيناه ،، أي واغريباه
الفقرة الأولى
__________
عاشوراء هاذي ليلة العاشر ،، في عيني سؤال وقتها حائر
كم من ليلة في طولها زينب ،، ظلت في الطفوف طرفها ساهر
متى قد نامت الحوراء ،، ألا يا ليل عاشوراء
وطرف الهم ،، تجارى كم ،، وكم قد ظلت السهرة
لأنه الجرح يقظان ،، وقلب الخوف سهران
وعين الغم ،، تسوح الدم ،، وروح الضامي حيرى
على الحزن الذي فيها ،، وكرب سوف يأتيها
وما يجري مع الفجري ،، أيدنوا النوم عينيها
أيغفوا قلبها كلا ،، أظن الخطب قد جلى
مصابن هل ،، وخطب جل ،، وعنها النوم قد ولى
عاشوراء عنها أينهو الساقي ،، ما قرت وفيه نهر عشاق
أم هل إنها في حيرة عظمى ،، بين الحاضر العباس والباقي
من الباقي إلى زينب ،، حماة كلها تذهب
تناجيها ،، بعينيها ،، وتخفي دمعاً ملهوب
بقت مكتومة الجفن ،، ويعقوبية الحزن ،
وكم موسى ،، بها يأسى ،، وكم في القلب أيوب
على الأنصار في البذل ،، ورغم الصحب والأهل
بقت حيرى ،، بقت حسرى ،، فهاذي ليلة الفصل
حواريون في شغلي ،، وخدر خوفه يغلي
بقى ساهر ،، وفي العاشر ،، دويُ مثلما النحل
خير أنصار إلى خير عترة ،، وفي خير فترة من الناس
خير ثوار إباهم أبيون ،، وفيهم وفيون كعباس
هو العباس الذي على الأبطال ،، وقعه زلزال من إبى حيدر
كطوفان الموت يرهب الشجعان ،، في لظى الميدان يقلب العسكر
زينب لا تضيع وهو سالم ،، فلتقري أيا عيون فاطم
كفه إن بقت يبقى الخدر ،، كف جود جرى منها البحر
كفه ما أقول في علاها ،، قبلتها السماء من نداها
أي كف هوت فوق النهر ، قبلتها السماء ملء الشكرٍ
كف عباس فداها حياتي ،، ليوم الوفاتي واكثر
قبلتها دموع حسين ،، وزين العباد وحيدر
بيوم الميلاد هذه الكف ،، حيدر يهفو لاثم فيها
وعباس في قماطه طفلُ ،، والبكاء حفلُ كي يوفيها
وعلى أمه الحنون ريبُ ،، هل بطفلي يا علي عيبُ
قال كلا وفي قلبي حسرة ،، هي في كربلاء تهوي جورى
فأجابت علي بدمعة السعادة ،، مرحباً يا علي بالشهادة
شرف نصرتي بالمذبوحي ،، وكفوفي إليه بل روحي
كفوفُ تجارت لها كل عينٍ ،، وكانت على الشطٍ مزروعة
وقد قبلتها دموع الحسين ،، على الطف بالترب مقطوعة
كفوفً قد حمت للحسين الولاءُ ،، كفوفُ حين تهوي تهز السماء
كفوفً قاومت عن خطاها البناء ،، كفوفً يشكر السبط منها الفداء
أيا كفاً قبله السجاد ،، عابد العباد جهدها الطف
وقد وافى يدفن الأسجاد ،، قد وفيتي يا راحة الكف
عباسُ كفاك يبن الدين قد قبلتها مع الباقين ،، حباً ثلاث معصومين يا أبا الفضل
عباسُ عاشت يد العباس لكن اذا أسقطتها الناس ،، من للنساء من أذى الأرجاس
إذا خرت الكفُ من للعقيلة ،، كفوفُ عداها ستسبيها
أترضى بأن يركبوها الهزيلة ،، وبالأسر تغلي مآسيها
عيوني لم تنم خائفات عليها ،، عيوني ساهرات وتدعو إليها
عيوني بعدكم لن ترى الأمن فيها ،، عيوني درع كفك كدرع يقيها
عيوني لا تذق ليلاً هانئاً يا من كفه عندي ،، فما بالي بعد أن تهوي وأنا أمضي للسبى وحدي
في ليلة العشر لا تغفو عيني وأجفانها الخوف ،، من بعدكم هوى الكهف يا أبا الفضلٍ
ثم الذي يتبع العشرة لن يبقي لي ليلة آخرى ،، أغفوا وفي عهدتي الأسرى يا أبا الفضلٍ
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الفقرة الثانية
__________
قلب حسين يالي للعطش منفي ،، شقد جمرات يا قلب الولي مخفي
الله على الصبر هل شلته ويه الهموم ،، كل جمرة لذبحك جانت تكفي
ألف قوة لعظم صبرك ،، وعجب ما ينتهي عمرك
تصد غالي ،، بعد غالي ،، يهل والي بساعة يروح
مهو كافي علي الأكبر ،، شبيه المصطفى وحيدر
يذبحونه ،، يقطعونه ،، وياخذ وياه الروح
مريد جواب إله أندل ،، يغالي بس أريد أسأل
سؤال إلي ،، دهش عقلي ،، عن القلب إلي يتزلزل
علي إشسوى وكسر ظهرك ،، ومن عينك نبع نهرك
يهل ضامي ،، ويهل دامي ،، يعين الله على دهرك
الله عليه قلبك بلوته موفيه ،، وجنها الروح من كل محنة منطفية
هم احباب عندك فارقوك بساع ،، وهم عدوان من البلوات مشتفية
وقلبك شلي يتحمل وجم عنك ولد يرحل ،، وجمر بعده سهم فقده وقع في وسط الدلال
وجاسم زيد إلهمك فجعك بريحة إبن أمك ،، ولد غالي وإبن غالي وعنك بدمومه شال
ألف مسحه على قلبك ،، يا حاير في عطش دربك
يفطرونه ،، يجرحونه ،، ودواء العالم على تربك
وأرد وأتخيل الي صابك ،، صدق ما أعظم مصابك
بلى والله ،، ويعين الله ،، يا فاقد جملة أحبابك
وأما عباس شيفصل عذابه ،، شيخفف مصابه في عينك
هامت الرأس ،، يبو سكنى راحت ،، وبيمينه طاحت يمينك
أذكرك بالخيمة راجع ومذهول ،، يا الولي شتقول ول يعينك راح
رجعت من الحومة يل خفت ونته ،، والعمد شلته لانه عمدكم طاح
جنك تقول إليها عن فقدها ،، ما تظل خيمة لو وقع عمدها
هم أخوها هم سند هم راح عطشان ،، هم عليى العدى ميدان
الله على روحك إلي رحل سعدها ،، ما قضى إعليها بالألم وجدها
والسهم صوبه ما أقول بالعين ،، وإنت أدرى سهم عباس في وين
وأما زينب غيور انت بيها ،، وتداري عليها بالعيون
ادري يصعب خدرها يذهلك ،، وعلى جروحه تهلك ولا تهون
وديعتكم هاذي يابو الاحرار ،، يالي ما ترضى العار لا ولا تنذل
تروح الشام آآه وجم تصدها عين ،، آآه يا قلب حسين شلي تتحمل
يا قلب تحتمل ألم أسرها ،، بالأيادي يابو الشيم سترها
الله يابو علي غيرات عندك ،، ويشتمونها العدى وش حال جبدك
هاذي زينب لظى جمر دربها ،، كل رزايا الدهر على قلبها
بالله تدري النساء تنهان بعدك ،، وبالرمح دمعتك من فوق خدك
بعد هل محن والله قلبك ما يحتاج ،، سهم يذبحه وينزف دمومه
أظن كل جرح صار وميهبر أوداج ،، يامن قلبه فاضي من همومه
جبينه مدري ليش الحجر عل جبينه ،، ولينه من عمود القمر فاضخينه
وعينه الضمى جامد في بغالي عينه ،، يعينه على الدرب ويلي ربي يعينه
يجر ونه صدره هلي ينداس ،، لنه من الإحساس همه يتسكر
ولا منه ينفصل راسه ،، لأنه انفاسه بالأجل تسعر
غوثك إلى الغالي يوم الجال ،، ولشيبتك يركب العسال
قبل إلي يدوسه الشمر بنعال ،، يا رسول الله
وحده وجيشه العدو جرار ،، وحده وفي قلبه في خدره نار
عجل للضامي المحتار ،، يا رسول الله
رغم إنه مات وسبق لحظة الموت ،، لفاه السهم مدري في وينه
يقلبه عسى مهو يمك يفوت ،، كفاية إلي شلته من ونينه
وصابه الحجر من لفى لي مصابه ،، وصابه آذى قلب البتولة وصابه
وصابه على النظر سيل الدم وصابه ،، ماهو هاذا إلي طه وصى به
ورغم الموت بالثرى الخيول ،، على ضلوعه تجول يا حلم الله
ورغم الموت شاله وبعسال ،، ماهو راسه إنشال هذا عرش الله
عطشان وفاضت إليه الروح ،، من قلبه الي إمتلى بالجروح
ما تنظره بالثرى مذبوح ،، يا رسول الله
ضامي وصوته بدم الشريان ،، لك يجري من جانب الشطآآن
لو تسمعه يندبك عطشان ،، يا رسول الله
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الفقرة الثالثة
________
يا ليلً السرى لا يحمد الصبح ،، لا توقض جراحاتي ولا تصحو
دعني فيك رحالاً بِلى عينٍ ،، حتى لا أرى ما يخبأ الجرح
تمنيت المدى أعمى ،، ولا يبدو السنى يوماً
وتبقيني ،، بِلى عينٍ ،، وتمحو الفجر المشؤووم
لما تستيقظ النجمة ،، لما تنكشف الظلمة
ألل موت ،، غداً يأتي ،، على أجفان المظلوم
مرايا الليل قد تخفي ،، ضياع الحلم من الكف
وتبديه ،، بما فيه ،، خيوط الضوء في الطف
عشقت العتمة البيضاء ،، لما في الصبح من ظلماء
فهل تدري ،، مع الفجر ،، لما تختلف الأشياء
يا ليلُ تضر في أفقك الحائر ،، دع زينب تروي قلبها الساهر
ما أحلى مساءً يجمع الدنيا ،، في شبرٍ وصالٍ ليلة العاشر
دع الأحباب ملتمة ،، نجوماً داخل الخيمة
مع البوح ،، بلى جنحٍ ،، علت أغصان الأحلام
سويعات من الأمن ،، كخط الكحل في الجفنٍ
هي الكحل ،، أيا ليلُ ،، على أجفاني الأيام
وبين الشمل والشمل ،، شضى رائحة الوصلٍ
تخيلها ،، تأملها ،، وحدثني أيا ليلي
غداً تنطفأ الشمعة ،، لميلاد إلى الدمعة
ومن زينب ،، إلى زينب ،، ستروى سيرة اللوعة
يا مساءً عن الماء غافي ،، وعمر الجفافي طويلُ
يا مساءً عصيُ الفراقي ،، جريح العناقي عليلُ
أتدري ما تخفي خلفك الأستار ،، فرمق الأذكار في زواياها
أتدري في الخسف ترتمي الأقمار ،، تهتك الأسرار في رزاياها
خلف أستارك أنظر الخياماً ،، سوف تلقى السبيل والمراماً
سوف تنبيك عن قلب الحوراء ،، ويتامى لها تهفو للماء
أيها اليل طف على الحسين ،، ثم خبأه داخل العيون
لا يميل الضحى نحو العطشان ،، قل له ساتراً لو مهما كان
أيها الليل إذا جأت عيناً ،، فداري الحسين بقلبك
أيها الليل وخبأ جبينه ،، وقبل يمينه بربك
أنا أخشى صبحاً يرتدي نوراً ،، يكشف النحر لرأى الظالم
أنا أخشى صبحاً يطلع الإصبع ،، ولقد تقطع بلظى الصارم
أيها الليل خذ به أميناً ،، أن رمى الصبح وجه الخؤوناً
مفردات الشقى كل الأسماء ،، فإحترس لا تدع عنك الظلماء
أن بدى الصبح فإشدع الحداداً ،، كيف بالسهم يهتك الفؤاداً
أنا أخشى عن ذاك المنحر ،، أيها الليل خبأه اكثر
قناديل خوفي تحشو الحنايا ،، أيا ليلي فإرجع إلى الخيمة
وإما نظرت لطفلٍ رضيع ،، فخذه برفقٍ إلى غيمة
سريعاً قم وخبأه بين الحنايا ،، وبلل قلبه من فيوض الهدايا
لألى تصبر للطفل عين المنايا ،، أتدري هو أغلى واحلى الضحايا
خذ الاطفال أيها الليل ،، وبهم فعلً وكن الظلام
وغطيهم عن عيون النار ،، إنهم أزهار بالضمى ذبلى
ما ترتجي ............ الأشرار ،، ليت العمى كسر الأحداق
إن الأسى في المدى دفاق ،، أيها الليل
لا ترتحل وأغمض الأهداب ،، خلف الضحى .......... الأنياب
لا تبتدأ موسم الأتعاب ،، أيها الليل
ترفق على زينب لا تريها ،، نهاراً يريها دم الأحباب
أيا ليلاً ...... للحرائر خدراً ،، غداً سوف تصحو بلى جلبى
ستمضي ،، كي يجيأ الضيى بالمصيبات
ستمضي ،، كي ترى الشمل يصبح أشتات
ستمضي ،، إنت سترُ للفاطميات
ستمضي ،، وغداً تبتدي أي مآساة
لمن تنأى أإلى الحسرات ،، ترحل النجمات أيها الساتر
لمن تنأى والسنى أسياف ،، بالرداء طواف ليلة العاشر
رغم أسى ليلة الأشجان ،، رقم الضمى ولظى الحرمان
لكن بقت تجمع الخلان ،، للهواء الغالي
فإن على صبحها القتال ،، باقو الهوى العز والآمال
ليت الدجى في الليالي طال ،، دون ترحال
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الفقرة الرابعة
__________
كل شي في الحياة الليلة يتألم ،، الحي والجماد عيون تجري الدم
الجن والإنس وأملاك والأعظم ،، عرش الله ينوح بعاشر محرم
كسير الدنيا خاطرها ،، من أولها لآخرها
جرح قاسي ،، ومحد ناسي ،، حرام الليلة النسيان
محد ما يدخل بقلبه ،، شعور الوحده والغربة
في كل ذرة ،، لظى وحسرة ،، مصيبة تهز الأكوان
إذا الليلة الضوى تعذر ،، أظن حتى الهوى تغير
فلى نجمة ولا نسمة ،، وأحس لون القمر أحمر
في كل لحظة الأثر يكبر ،، ولا صخرة تتأثر
من العاشر ،، إلى الحاضر ،، تعيش أكثر تشوف أكثر
بس الماي إذا تسألني عن حاله ،، ما أدري شعوره وشنهو في باله
تتفايض مثلنا دموعه هماله ،، يبجي من الحزن لو يذكر أفعاله
ترك سبط النبي بروحه ،، عطيش ويشرب جروحه
ولا تعنى ،، ولا تدنى ،، ويشوف حسين بيا حال
إذا ما يذكر نذكره ،، بصدوده وقسوته إشعذره
عجب يقسى ،، عقب ينسى ،، وإذا يدري بذنبه شقال
أنا أدري الماي إذا تعذر ،، يقول آسف يابو الأكبر
أقل أبجي ويماي أحجي ،، عن إحساسك إذا تقدر
يقول آنه بنهر ادري ،، وأشوف بعيني ما يجري
شفت ضامي ،، يون دامي ،، عليه شبيدي ما أدري
شفته مرمي ،، في حر الترايب من جروحه ذايب ،، فجعني
ردت أوصله ،، وأبلغه بعذابي وشمر الضبابي ،، منعني
سمعته يقول العطش حرق صدري ،، يا نهر تجري ما ترويني
سمعته يقول الجرح نزع قلبي ،، أنا وش ذنبي ما تداويني
شفته حط أيده أول على صدره ،، تالي شفت أيده تتجه على ظهره
مدري شلي ينزعه من حشاه مدري ،، يخفضه ويرفعه والدموم تجري
تالي شفت السهم قدر ينزعه ،، لكن ويه السهم رماها قطعة
هذا قلبه إنقسم وشلون يرجع ،، هذا فعل السهم وشلون يوجع
تالي شفته من دمومه يرشح ،، على الشيبة يمسح ويدعي
ومن دعائه ، أجيتك يا ربي ، على إديني قلبي ودمعي
في هل لحظات إقترب الشمر منه ،، شافه يتحنه دمه ودموعه
وأنا تمنيت إنه يستحي ويرجع ،، لكن إش ينفع تالي رجوعه
شفته بنعاله على الصدر تعلى ،، والنبي الهادي بالثرى تجلى
هذا صدر النبي مجروح دامي ،، يا سماء إندبي وحسين ضامي
الحسين بدعائه رافع ايده ،، والشمر رافع ويحز وريده
هذا يشكي الضمى والروح تطلع ،، هذا يشرب دماء والسيف يقطع
أنا إلي ما رويت أرتويت بعذابي ،، شعور الندم يجري بعروقي
وإلى اللحظة هاذي أموت بمصابي ،، عساني الردى بحسرتي وشوقي
حبيبي ما قدرت اطفي نارك حبيبي ،، وناري ما يطفيها دمعي ونحيبي
تعاني وأنت ماي الحنان وطبيبي ،، وأعاني لو تسامحني يخمد لهيبي
أنا الجاني والذنب ذنبي ،، والأسف قلبي ذابحني
الشمر ما يحس لكن إحساسي ،، والله مو قاسي وانت سامحني
ادري الشمر ما يلومونه ،، وإحساسه ميت تعرفونه
بس قلبي كلهم يعتبونه ،، وانت سامحني
الماي انا وما هدت ناره ،، مثل الجمر بالحزن جاري
يا حسين اخبرك عن أعذاري ،، وأنت سامحني
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
للتحميل
Save Target As
الفقره الاولى
http://www.alhoja.net/media1/latmeeat/028hussinakraf/latm/bkaa-alsma/01.mp3
الفقره الثانيه
http://www.alhoja.net/media1/latmeeat/028hussinakraf/latm/bkaa-alsma/02.mp3
الفقره الثالثه
http://www.alhoja.net/media1/latmeeat/028hussinakraf/latm/bkaa-alsma/03.mp3
الفقره الرابعه
http://www.alhoja.net/media1/latmeeat/028hussinakraf/latm/bkaa-alsma/05.mp3
تحياااتي
